تستضيف قاعة آزاد للفنون في الزمالك بداية من الأحد (14 مارس) وحتى نهاية الشهر معرضاً لأعمال الفنان مصطفى سليم تحت عنوان "امرأة على مائدة". يضم المعرض أكثر من عشرين لوحة مرسومة بخامة الأكريليك على مساحات مختلفة، ويحمل العديد من التساؤلات المُرتبطة بنظرة المجتمع للمرأة وطبيعة العلاقة بينها والرجل.
امرأة على مائدة، يفكك التصورات الدارجة حول المرأة، هذه التصورات الشائعة التي تُحاصر الحضور الأنثوي غالباً في إطار من الجمال والفتنة. في هذه الأعمال المعروضة يختزل الفنان مصطفى سليم كل هذه التصورات من خلال ربطه بين الجسد الأنثوي وأدوات المائدة. هذا الطرح البصري الذي يقدمه الفنان يُحيلنا إلى العديد من علامات الاستفهام المرتبطة بتصوراتنا الجاهزة والمُقولبة لصورة المرأة في مجتمعنا وثقافتنا، أو حتى في التصورات الجمالية المُستقرة في تاريخ الفن، وكذلك الصورة النمطية الأنثوية التي تُرسّخها شركات الدعاية وبيوت الموضة والأزياء. يُعالج الفنان مصطفى سليم صورة المرأة على نحو مختلف، بعيداً عن هذه النماذج والتصورات التي تفرض شروطها ومعاييرها الخاصة على صورة المرأة، بما تنطوي عليه هذه المعايير من تصورات غير معلنة تُحاصر المرأة في إطار من الفتنة والغواية.
في هذه الأعمال يكتفي الفنان باستحضار صورة المرأة كعنصر وحيد يتصدر المشهد، مع وجود عناصر ثانوية أخرى لا تقل تأثيراً، كالمناضد والمقاعد وأطباق المائدة. أما طريقة البناء البصري التي يعتمد عليها الفنان فيغلب عليها التداخل والاختزال من طريق الحذف والإضافة والتركيب والمبالغة أحياناً في تجسيد التفاصيل والملامح والنسب. يقول الفنان: "المرأة وأطباق المائدة هنا ليست مجرد عناصر للتعبير البصري، فهي مفردات تعكس أفكاراً ومفاهيم ومشاعر. المرأة ليست قطعة حلوى كما قد يظن البعض، بل هي المشاعر الدافئة والملجأ، هي الشريك والسند والطُأنينة"
تخرج الفنان مصطفى سليم في كلية الفنون الجميلة، وعمل لفترة في تصميم أغلفة الكتب، بينها كتب لصنع الله ابراهيم وعبد القادر المازني، كما أصدر 30 كتاباً لتعليم الرسم للأطفال، وأقام عدد من المعارض الفردية، كما شارك بأعماله في العديد من المعارض المحلية والدولية في الولايات المتحدة وألمانيا وكينيا ونيروبي.
يكتفي مصطفى باستحضار صورة المرأة كعنصر وحيد يتصدر المشهد، مع وجود عناصر ثانوية أخرى لا تقل تأثيراً، كالمناضد والمقاعد وأطباق المائدة. أما طريقة البناء البصري التي يعتمد عليها الفنان فيغلب عليها التداخل والاختزال من طريق الحذف والإضافة والتركيب والمبالغة أحياناً في تجسيد التفاصيل والملامح والنسب. يقول مصطفى: "المرأة وأطباق المائدة هنا ليست مجرد عناصر للتعبير البصري، فهي مفردات تعكس أفكاراً ومفاهيم ومشاعر. المرأة ليست قطعة حلوى كما قد يظن البعض، بل هي المشاعر الدافئة والملجأ، هي الشريك والسند والطُأنينة".... تخرج مصطفى سليم في كلية الفنون الجميلة، وعمل لفترة في تصميم أغلفة الكتب، بينها كتب لصنع الله ابراهيم وعبد القادر المازني، كما أصدر 30 كتاباً لتعليم الرسم للأطفال، وأقام عدد من المعارض الفردية، كما شارك بأعماله في العديد من المعارض المحلية والدولية في الولايات المتحدة وألمانيا وكينيا ونيروبي.